www.elkomstars.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الإحمـاء :

اذهب الى الأسفل

الإحمـاء : Empty الإحمـاء :

مُساهمة  a.roma الخميس سبتمبر 23, 2010 5:10 am

الإحمـاء
السؤال الذي غالباً ما يثار هو ما أهمية الإحماء للأداء ومنع الإصابة ؟ وإذا كان الإحماء مهما فأي أنواعه الأفضل ؟
ويؤكد خبراء الأداء الرياضي على أهمية الإحماء في الآتي :
1- الإحماء يزيد من سرعة وقوة انقباض العضلات .
2- الإحماء متعلق بنوع النشاط ويحسن من التوافق العضلي العصبي .
3- الإحماء يساعد على منع إصابات العضلات والأوتار والأربطة .
4- في الأنشطة التي تتطلب قدراً من التحمل تختلف أهمية تأثير الإحماء .

وقد أشار كل من استراند وروداهل إلى أهمية الإحماء وأنه مفيد لأن نتيجة زيادة درجة حرارة الجسم تسمح بزيادة عمليات الآيض في الخلايا ، كما أشاروا إلى أنه مقابل كل درجة زائدة في درجات الحرارة ، تزداد نسبة معدل الآيض في الخلية بحوالي 13 % ، ففي درجات الحرارة العالية يتم تبادل الأكسجين من الدم إلى الأنسجة بسرعة عالية وأيضاً تنتقل الإشارات المصبية بسرعة ، وقد وجد كل من ميليروويكا ، هانسين ، أنه خلال عملية الإحماء يقل الضرر في الجهاز الحركي ، كما أشارا إلى أن مطاطية العضلات وليونتها تعتمد على التشبع بالدم ، فالعضلات الباردة ( أقل من درجة حرارة الجسم العادية ) يكون تشبعها بالدم أقل وتكون عرضة للتمزق أو القطع أكثر من العضلات الدافئة ( أعلى من درجة حرارة الجسم العادية ) .

ودق درسا كل من مارتن وشوسياتس تأثير الإحماء على استجابة العمليات الآيضية في التدريبات العنيفة ووجدوا أن :
1- الإحماء يساعد على العمل الهوائي ولذلك يقل الأداء المعتمد على العمل اللاهوائي .
2- الإحماء يساعد على تقليل حمض اللاكتيك الناتج من المجهود العنيف علاوة على أنه يسبب انسيابه في سريان الدم فيزيد سريان الدم في الأوعية الدموية الخاصة بالعمل العضلي ويقل سريانه في الجلد والأمعاء وذلك يؤدي إلى زيادة تبادل الغازات في الأنسجة النشطة (العاملة) .

وقد أكد هيل على أن زيادة درجة حرارة العضلات تحسن من قوة وسرعة انقباضها ، وقد أضاف ديفريز أن نتائج الإحماء في زيادة درجة حرارة الدم والعضلات تؤدي إلى تحسين الأداء وذلك لأن :
1- العضلات سوف تنقبض وترتخي أسرع .
2- انقباض العضلات يصبح أكثر فاعلية بسبب قلة مقاومة اللزوجة .
3- الهيموجلوبين سيحمل كمية أكثر من الأكسجين وتكون عملية التبادل سريعة .
4- الميوجلوبين سـوف يظهر تأثير مشابهة لتأثير الهيموجلوبين .
5- سوف تزداد عمليات الآيض .
6- سوف تقل مقاومة الأوعية الدموية .
التأثيرات على الإصابة :
أشار بعض الخبراء إلى أن الفشل في إجراء عملية الإحماء ربما يؤدي إلى تمزق أنسجة العضلات ، وغالباً عندما يحدث الشد العضلي عندما تكون الأوتار مرتخية في العضلات المضادة للمنقبضة وهذا يحدث لأن العضلات العكسية (المرتخية) لا تستجيب للشد المفاجئ والذي يحدث بالانقباض السريع للعضلات .

وعندما لا تعد هذه العضلات المقابلة يكون استرخائها ببطيء وغير كامل وهذا يعوق الحركة ويعوق التوافق الدقيق ، وعامة يقل خطر الإصابة لو أن اللاعب أعد نفسه للاستجابة والحركة السريعة وهذا لا يأتي إلا بالإحماء الكافي .

التأثيرات على عوامل الأداء :
هناك كثير من البحوث تشير إلى وجود علاقة بين الإحماء والعوامل الخاصة بالأداء مثل القوة ، السرعة ، التحمل ، فهناك دراسات أظهرت أن القوة العضلية تزيد بعد إجراء إحماء كلي للجسم وعلى العكس فهناك دراسات أوضحت أن التسخين بالحرارة الصناعية لا يزيد من نتائج القوة بل يمكن أن تقل ، وقد تم تدعيم هذه النتيجة أن التسـخين يجـب أن يؤدي بعمل العضلات وليس تسخين العضلات صناعياً .

وهناك عديد من الدراسات أوجدت أن تسخين أجزاء الجسم بالحرارة الصناعية لا يحسن من التحمل علاوة على أنه يوجد دليل على أن التبريد الموضعي والذي يقلل درجة حرارة الجلد ربما يؤدي إلى أداء أفضل للعضلات العاملة والتفسير المعقول وراء ذلك أن تبريد سطح الجسم ينتج عنه تقليل توزيع الدورة الدموية بالقرب من السطح ، كما تمد العضلات بالدم بطريقة أفضل تحت السطح وعلى العكس توجد دراسات عديدة تؤكد على أن الإحماء الكلي للجسم من خلال التدريبات له تأثير مؤكد على التحمل .

كما أنه يوجد دليل علمي قوى على أن الإحماء يحسن من القدرة العضلية (والمقاسة باختبار الوثب لأعلى أو رمى أداة ) وهذا يعتبر شئ منطقي لأن القدرة تتكون من مركبتين القوة والسرعة والاثنان يمكن زيادتهما عن طريق الإحماء .

كما توجد عديد من الدراسات تؤكد على أن الإحماء يحسن من سرعة السباح والعداء وعلاوة على ذلك تدعم هذه الدراسات أن الإحماء يحسن القدرة العضلية لأن سرعة السباح وسرعة العداء تعتمد في المقام الأول على القدرة .

أنواع الإحماء :
1 – الإحماء المرتبط وغير المرتبط :
يتضمن الإحماء المرتبط الحركات المتضمنة للنشاط نفسه أما الإحماء غير المرتبط هو إجراء الإحماء بدون المشاركة في أي مهارة معينة ويمكن أن يتحقق بالإحماء المرتبط درجة الحرارة المطلوبة للجسم ، وهذا شئ مفضل لأن له تأثيرات إيجابية على التوافق وزمن أداء المهارات الخاصة .

الإحماء السلبي والإيجابي :
هناك دليل علمي على أن أي طريقة من طرق التدريبات ينتج عنها زيادة في درجة حرارة الجسم والتي يكون لها التأثير المفضل على الأداء وهذا يتحقق من خلال استخدام طريقة الإحماء الإيجابي مثل الجري أو أداء الحركات الرشيقة ، وهكذا ولكن هناك دليل غير مؤكد على أن التسخين السلبي مثل الحمام الساخن (البانيو) الدش الساخن ، الحمام التركي ، له تأثير على تحسين الأداء .

وهناك اعتقاد بين معظم المدربين على أن الإحماء له قيمة وفائدة كبيرة ونحن نتفق معهم في هذا الاعتقاد ، ولكن يجب أن ندرك أن الإحماء غير المقنن يبدد الطاقة ويقدم نتائج محدودة وهناك بعض الإرشادات الهامة وهي :
1- يجب أن يتميز الإحماء بالشدة بالدرجة المطلوبة لرفع درجة حرارة الجسم ويسبب العرق ولكنه ليس بالشدة التي تسبب التعب الجزئي .
2- يجب أن يشتمل الإحماء على تمرينات الإطالة وتدريبات الاسترخاء مع بعض التدريبات الشاقة .
3- يجب أن يشتمل الإحماء على الحركات التي يتضمنها الأداء مثلاً العداء يجب أن يجري والرامي (الجلة – القرص ) يجب أن يرمي ولاعب كـرة السلة يجب أن يؤدي مهارات كرة السلة وهكذا ، فهذا يساعد على إعداد المجموعات العضلية العاملة في الأداء المطلوب ، كما يجب تجنب المجهود الزائد عن الحد أثناء الإحماء .
4- يجب أن يبدأ الإحمـاء قبل الأداء ( المباراة ) بفترة من 10 – 15 دقيقة وينتهي قبل الأداء بحوالي 5 دقائق وهذا سوف يسمح باستعادة الشفاء من التعب المؤقت بدون فقد تأثيرات الإحماء .
[/color]
[/size]
a.roma
a.roma
عضو فعال

عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 27/09/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى