www.elkomstars.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنواع خطط اللعب

اذهب الى الأسفل

أنواع خطط اللعب Empty أنواع خطط اللعب

مُساهمة  a.roma الخميس سبتمبر 23, 2010 5:19 am

lor=red]]أنواع خطط اللعب

يرى محمد حسن علاوي أنه يمكن تقسيم خطط اللعب في كثير من أنواع الأنشطة الرياضية إلى ما يلي :
1- خطط هجومية .
2- خطط دفاعية .
3- خطط تسجيل الأرقام .

1 – الخطط الهجومية :
هي نوع من أنواع خطط اللعب المستخدمة في غضون المنافسات الرياضية في اللعاب الرياضية والمنازلات الفردية والتي تتميز بعنصر المبادأه والتي تشكل نقطة الانطلاق فيها محاولة الهجوم للتغلب على المنافس مع مراعاة عدم إغفال النواحي الدفاعية .

كما يدخل تحت هذا المجال أيضا تلك الخطط التي تمهد لإجبار المنافس على البدء بالهجوم ثم محاولة القيام بهجوم مضاد يتميز بعامل المفاجأة لضمان عدم إعطاء المنافس فرصة الاستعداد للدفاع ودك خطر الهجوم .

وفي الألعاب الرياضية ككرة القدم أو كرة السلة مثلا يقصد بالخطط الهجومية كل التحركات التي يقوم بها الفرق عندما تكون الكرة في حيازته .

2 – الخطط الدفاعية :
وهي خطط اللعب التي يركن فيها الفرد أو الفريق للدفاع ويترك زمام المبادأة وأمر إدارة وقيادة المباراة للمنافس ، وتستخدم مثل هذه الخطط في حالة تفوق الفريق المنافس أو عند محاولة تجميد نتيجة المباراة أو عند محاولة الإقلال من درجة الهزيمة مثلا ، ويرى البعض أن الخطط الدفاعية لا يشترك فيها الاتجاه للدفاع فقط ، بل أحياناً نجد الفريق يتحين فرصة سانحة لخطأ المنافس حتى ينتهزها للقيام بهجوم مضاد .

وغالبا ما تنقسم الخطط الهجومية والدفاعية – وخاصة في اللعاب الجماعية إلى ما يلي :
1- خطط فردية .
2- خطط جماعية ، وتشتمل على ما يلي :
- خطط مجموعة محددة من لاعبي الفريق .
- خطط الفريق بأكمله .

وترتبط الخطط الجماعية في اللعاب الرياضية بما يسمى بطريقة اللعب ، ويقصد بطريقة اللعب اتخاذ الفريق لمراكز وأوضاع معينة مع تحديد مهام ووظيفة كل لاعب ، ومن أمثلة طرق اللعب المشهورة طريقة ( 1 – 4 – 2 – 4 ) وطريقة قلب الهجوم المتقدم أو المتأخر في كرة القدم وطريقة الهجوم الخاطف أو طريقة الدفاع " رجل لرجل " أو طريقة " دفاع المنطقة " في كرة السلة أو كرة اليد مثلاً .

ويرى البعض أن أهم مميزات طريقة اللعب الجيدة ( سواء الهجومية أو الدفاعية ) ما يلي : سـهولة تنفيذها ومرونتها وضمان موازنتها بين الهجوم والدفاع والتوزيع العادل لقوة الفريق وإمكانية سرعة الانتقال من الهجوم للدفاع وبالعكس .

3 – خطط تسجيل الأرقام :
ويقصد بها مختلف الأساليب التي يمكن استخدامها لمحاولة تسجيل رقم أو مستوى معين والتي تخضع للكثير من العوامل التي تحددها ظروف المنافسة ، وتستخدم مثل هذه الخطط في ألعاب القوى ( الجري والوثب والرمي) والسباحة ورفع الأثقال … الخ .
العلاقة بين الخطط الهجومية والدفاعية :
أن التعلم الخططي دائماً في تقدم وتطور مستمر ويساعد على هذا ظهور وسائل وطرق هجوم جديدة يدفع إلى مواصلة البحث لإيجاد طرق دفاع وطرق هجوم مضاد لها ، ونتيجة لهذا الصراع الدائم المتبادل تتقدم اللعبة وتزدهر مما يؤدي تلقائياً إلى تطور التعلم الخططي الخاص بها ، وكما يجب التنوع في خطط اللعب لأن استخدام طريقة لعب واحدة وذات صورة متكررة ضد أي منافس دون مراعاة الظروف الخاصة لكل فريق أو رياضي وبدون تقدير القوة الحقيقية له يقود الفريق إلى الهزيمة وتصبح الخطط المتكررة غير ذي فائدة إذا ما تغيرت الأوضاع والمنافس أو إذا تعقدت الأمور أثناء المباراة وذلك لعدم القدرة على تغيير الخطط المستخدمة تبعاً لظروف ومواقف اللعب المتغيرة .
والخطط الناجحة تتطلب من الرياضي العمل الذاتي والقدرة الإبداعية التي تعتمد على حسن التصرف والابتكار عنده .

وعموماً يفضل عند تعلم النواحي الخططية أن نبدأ بتعلم النواحي الدفاعية ويرجع ذلك للأسباب التالية :
1- يعتبر أن الدفاع هو الأساس الذي يمكن أن يتعلم منه الفرد الهجوم ، إذ يقول البعض أن الدفاع الجيد هو نوع من الهجوم الناجح .
2- تكون وسائل الدفاع غالباً أكثر من طرق الهجوم في المواقف المختلفة وفي الأماكن المتغيرة ، فالهجوم يتوقف على العوامل التي تؤثر فيه أكثر من الدفاع منها مساحة الملعب ، الهدف ، الفريق المضاد ، الظروف المحيطة .
3- كثيراً ما يبدأ التنافس وتكون أعصاب الفريق في حالة التوتر ، وخاصة في المباريات الحساسة ، ويتيح إتقان الدفاع فرصة الصمود ضد الفريق المضاد مع دراسته واستكشاف نقط ضعفـه ومعرفة أفضل الطرق للهجوم عليه .
4- الفريق الذي يجيد الدفاع يكتسب أعضاءه الثقة بأنفسهم فيلعب الفريق وهو مطمئن وواثق في قدراته إن لم يتمكن من إصابة هدف بالفريق الآخر ، فعلى الأقل على الصمود لهجوم الفريق المضاد .

في حين يرى " حنفي محمود مختار " أن الإعداد الخططي ينقسم إلى :
أولا : خطط المباريات .
ثانيا : خطط اللعب .
أولا : خطط المباريات
خطط المباريات تعني في شكلها المتقن منه قيادة المنافسة أو الصراع الرياضي ، وهو تخطيط استراتيجي أي تخطيط مسبق يضعها المدرب بهدف الفوز بالمباراة وهو يشتمل على الجوانب التالية :
- العوامل التي يضعها المدرب في اعتباره قبل بدء المباراة بمدة .
- خطط اللعب .
وهذا ينطبق على جميع أنواع الأنشطة التي فيها تنافس كالمنازلات وألعاب المضرب والتجديف والتتابعات .
- يضاف إلى ما سبق بالنسبة للألعاب الجماعية طرق اللعب .

العوامل التي يضعهـا المدرب في اعتباره عند وضع خطة المباراة :
- تحليل شروط المسابقة وشرحها شرحاً جيداً للاعبين ، وكذلك الشرح الواضح الجيد للنقاط الهامة في قانون اللعبة والتي تتعلق بسير المباراة .
- تقويم إمكانات اللاعب أو الفريق من حيث نقاط القوة والضعف من النواحي البدنية والمهارية والذهنية والإرادية وهذا التقويم يجب أن يكون بأمانة وصدق فلا يغالي المدرب في تقدير قوة اللاعب أو مواطن الضعف فيه وفي الألعاب الجماعية يجب تقويم كل لاعب على حده ثم الفريق ككل وقد يكون اللاعب خلاقاً ذا مبادأة وتحملا للمسئولية مما يجعله يستطيع أن يقيم نفسه بصدق ، ولكن المغالاة في تقدير اللاعب لقدراته ثم فشله في تنفيذ خطط اللعب الفردية والجماعية وتكرار هذا الفشل يؤثر على صفاته الإرادية في المنازلات ، أما في الألعاب الجماعية فإنه يؤثر على الفريق عامة ، ومن هنا يجب على المدرب مساعدة كل لاعب على حدة في معرفة قدرته الحقيقية .

- دراسة مواطن القوة والضعف في اللاعب أو الفريق المنافس ، ويجب على المدرب أن يشرح للاعبه طريقة لعب وقدرات اللاعب المنافس وطريقة التغلب عليه ، كما يستحسن دائماً أن يقوم اللاعب نفسه بدراسة اللاعب المنافس ومناقشة المدرب في خطط اللعب التي يراها من وجهة نظره مناسبة للتغلب على المنافس ، وتقويم المدرب للاعبه أو فريقه واللاعب والفريق المنافس يجعله قادراً على وضع خطة المباراة وخطط اللعب بصورة جيدة مدروسة تحقق له الفوز بالمباراة .
- المعرفة الجيدة لمكان اللعب ، فالملعب من حيث نوعية أرضيته واتساعه وهل هو داخل صالة أم في الهواء الطلق فأرض الملعب كما في كرة السلة والطائرة واليد تختلف من حيث ارتداد الكرة كذلك سهولة حركة اللاعب ، فملاعب الترتان غير ملاعب الباركيه أو الملاعب الصلبة ، وكذلك في ملاعب كرة القدم التي تكون في الهواء الطلق لابد وأن يؤخذ في الاعتبار اتجاه الشمس وشدة الرياح المتوقعة وأرض الملعب هل هي مزروعة أم صلبة أم ترتان ؟ هل هي مبتلة أم جافة ؟ ، ومكان إقامة المباراة يجب أن يتكيف عليه اللاعبون ، فالملاعب في الأماكن المرتفعة التي يقل فيها الأكسجين يؤثر بصورة ملحوظة على أداء الفرق المنافسة ، فالفريق الذي سيلعب في مكان مرتفع يجب عليه أن يصل قبل موعد المباراة بثماني وأربعين ساعة على الأكثر أو أن يمكث للتدريب في مكان إقامة المباراة لمدة خمسة عشر يوماً حتى يتكيف على الأداء البدني مع قلة الأكسجين في الهواء ، كذلك تلعب الرطوبة والحرارة دوراً هاماً في تحديد قدرة اللاعبين على بذل المجهود ، وهنا يجب أن يراعى المدرب ذلك ويكيف لاعبيه على مثل ذلك الجو .
- معرفة نوعية الجمهور وما هو متوقع منهم حتى لا يؤخذ اللاعبون على غرة ويتأثرون بهتافاتهم .
- معرفة حكام المباريات وسماتهم النفسية .
- موعد سفر الفريق ووسيلة المواصلات والوقت الذي ستستغرقه رحلة السـفر إذا كان اللعـب خارج ملعب الفريق .
- مكان إقامة الفريق في البد التي ستقام فيها المباراة .
- نوع التغذية المطلوب تقديمها في كل وجبة .
- الرعاية الطبية .
- وضع برنامج ترويحي وزيارات لمشاهدة معالم المدينة التي ستقام فيها المباراة خصوصاً إذا كانت فترة إقامة الفريق ستطول نوعاً .

ثانيا : خطط اللعب
وهي تعني التحركات والمناورات التي يقوم بها الفريق أثناء المباراة ذاتها أو بمعنى آخر كيفية التعامل مع المنافس أثناء البطولات وخطط اللعب تهدف إلى الفوز بالمباراة ، وفي سبيل ذلك يقوم اللاعب في البطولات الفردية أو الفريق في الألعاب الجماعية باستخدام المهارات الأساسية الحركية وصفاته البدنية متسلحاً بصفات نفس إرادية قوية ثابتة وخبرات وقدرات ذهنية بهدف التغلب على مقاومة المنافس ، وفي بعض الأنشطة الرياضية كالعاب القوى والسباحة للمسافات القصيرة وحمل الأثقال … الخ تكون الخطط محدودة جداً إن لم تكن معدومة ، ولكن في مسابقات الجري والسباحة لمسافات طويلة والدراجات تزداد الخطط نوعا ما – وتزداد الخطط بشكل ملحوظ في المنازلات كالملاكمة والمصارعة والكاراتيه … الخ وكذلك في العاب المضرب كالتنس وتنس الطاولة ، أما في اللعاب الجماعية ككرة القدم والسلة واليد والهوكي والطائرة فتزداد الخطط وتتنوع بشكل ملحوظ وتستمر طوال وقت المباراة وتتوقف الخطط من حيث كثرتها وتنوعها على عدد اللاعبين ومساحة الملعب وعدد المهارات الأساسية لكل لعبة .

أقسام خطط اللعب :
وتنقسم خطط اللعب من الناحية الخططية إلى :
أ – خطط المنافسات الفردية :
- الخطط الفردية تحت ضغط المنافس كالدراجات والمشي وجري المسافات الطويلة .
- المنافسات التي يتأثر فيها اللاعب بالمنافس وإن كان ليس تحت ضغطه وبعيداً عنه نوعاً كالعدو في حارات ، والسباحة القصيرة – التجديف … الخ .
ب – خطط المنافسات الزوجية :
- خطط بين أثنين من المنافسين تحت ضغط المنافس كالمصارعة والملاكمة والجودو … الخ .
- خطط بين أثنين مع التأثر بأداء الغير ولكن ليس تحت ضغط أو احتكاك المنافس كالتنس وتنس الطاولة .

جـ – خطط المنافسات الجماعية :
- الألعاب الجماعية ويكون اللاعب فيها تحت ضغط المنافس كما في كرة القدم وكرة السلة واليد .
- المنافسات الجماعية مع التأثر بأداء المنافس ولكن ليس تحت ضغطه كالكرة الطائرة – تتابعات الجري .

أنواع خطط اللعب :
لما كان الهدف من خطط اللعب هو الفوز بالمباراة أو على الأقل التعادل مع الأداء المشرف – ولتحقيق الفوز كان هناك نوعان لخطط اللعب .
1 – خطط اللعب الهجومية :
وهي التحركات المدروسة والمناورات التي يقوم بها اللاعب بغرض التغلب على مقاومة المنافس في الألعاب الفردية والمنازلات أو تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف أو النقاط في الألعاب الجماعية حتى يتحقق للاعب أو الفريق الفوز ، وفي اللعاب الجماعية هناك خطط اللعب الهجومية الفردية والجماعية .

2- خطط اللعب الدفاعية :
وهي تمل على مقاومة خطط اللعب الهجومية للمنافس وعدم تحقيقه لأهدافه في الألعاب الفردية ، أما في اللعاب الجماعية فهي تنظيم الدفاع بغرض كسر وعدم نجاح خطط اللعب الهجومية للفريق المنافس .

خطط اللعب الهجوم المرتد :
وهي خطط هجومية سريعة تعقب الدفاع الناجح للاعب أو الفريق نفسه وفشل اللاعب أو الفريق المنافس في هجـومه ، وقد ينجح هذا الهجوم المرتد إذا كان من السـرعة والتوقيت السليم والتحرك الجيد المدروس في تحقيق الهـدف منه قبل أن يقوم المنافس بعمل خططه الدفاعية .

وخطط اللعب الهجومية والدفاعية مرتبطة ببعضها ارتباطاً وثيقاً ، فلا يمكن أن يتحقق الفوز للاعب في الألعاب الفردية أو الفريق في الألعاب الجماعية إذا كان يقوم بخطط لعب هجومية متقنة ويكون في نفس الوقت ضعيفاً في خطط اللعب الدفاعية فمهما كانت عدد النقاط والأهداف التي يمكن أن يحصل عليها اللاعب أو الفريق إذا كانت النقاط أو الأهداف التي ستسجل ضده أكثر مما سجله ومن هنا فإنه لا يحقق النصر والعكس أيضاً صحيح .

والالتحام البدني المباشر كما في الملاكمة والمصارعة والجودو والالتحام غير المباشر كما في استعمال أداء كما في السلاح وألعاب الكرة الجماعية يحدد شكل وملامح الخطط التخصصية للنشاط الرياضي ، فإذا كان التنافس كما في الحالة الأولى عن طريق الاتصال أو الاحتكاك البدني فإن اللاعب يكون دائماً مضطراً للاستجابة لحركات اللاعب لحظتها مباشرة ، بالإضافة إلى أنه أثناء تفكيره في خططه الهجومية يكون في نفس الوقت قادراً على توقع حركة المنافس ومستعداً للدفاع والقيام بالهجوم المضاد ، وهذا يتطلب أثناء التدريب إعداداً مسبقاً للتفكير الخططي المناسب لكل موقف من المواقف الدفاعية أو الهجومية خاصة إذا كان التدريب جيداً على التفكير الخططي بحيث يستطيع اللاعب أن يقرأ ويتوقع ما سيقوم به المنافس مسبقاً ، أما في الألعاب الجماعية فإن خطط اللعب تكون أكثر تنوعاً نظراً لكثرة عدد أفراد الفريق واتساع الملعب وما يترتب على ذلك من تنوع التحركات الهجومية والدفاعية ، وفي هذه الألعاب توضع المهارات الأساسية والتحركات في الملعب في وحدة واحدة لتنفيذ الخطة بإتقان ، ومن هنا يكون من المستحسن دائماً أن يكون التمرين الواحد في المرحلة الأخيرة من قدرة الإعداد تمريناً خططياً مهارياً بدنياً ذهنياً .

العناصر الهامة لتنفيذ خطط اللعب :
في أغلب الأحيان فإن العناصر الهامة لتنفيذ خطط اللعب هـي :
1- الطرق المناسبة في تنويع وربط وتطبيق التحركات التنافسية وفقا لمواقف المباراة المختلفة ، مثال ذلك التحركات الهجومية المدروسة وتنوعاتها من الأماكن المختلفة ، وكذلك تنظيم الدفاع بطريقة محكمة كرد فعل لخطط الهجوم للاعب أو للفريق المنافس .
2- توزيع الجهد المبذول بصورة سليمة وجيدة خلال المباراة ووفقا لظروفها المختلفة ن وعلى المدرب أن يعني بتعليم ذلك للاعبين خلال عملية التدريب .
3- طرق التأثير النفسي على المنافس والعمل الدءوب على التغلب على صفاته الإرادية وذلك عن طريق الخداع والتمويه المستمر على المنافس أثناء المباراة بحيث لا يعرف المنافس نوايا اللاعب مما يجعله في حيرة دائمة كما أن إظهار اللاعب عزيمته القوية وثقته بنفسه وقدرته المهارية العالية قبل وأثناء المنافسة تؤثر كثيراً في نفسية المنافس .
وتتوقف مهارة اللاعب الخططية على عاملين أساسيين :
1- مقدرة اللاعب المعرفية عن لعبته وخططها .
2- مهاراته الأساسية للعبة .

والتفكير الخططي للاعب ومقدرته على التصرف السليم ينمي بالربط بين الإعداد الذهني للاعب ومعرفته الخططية والمهارات الأساسية التي هي وسيلة تنفيذ الخطط ، فقد يكون اللاعب قادراً على التصرف الخططي المبني على التفكير السليم ولكن تنقصه المهارات الأساسية ، وهنـا يفشل في الأداء الخططي التطبيقي والعكس أيضاً صحيح ، ومن هنـا كان واجب المدرب أن يعتني بالأداء المهاري السـليم والإعداد الذهني والخططي الجيد .

ويعبر عن التصرف الخططي الذي نراه في الملعب بأنه نتاج لسرعة استبعاده المعلومات التي اختزنها اللاعب في عقله والتي تعمل على إيجاد الحل السليم للموقف الذي يجد اللاعب نفسه يواجهه في الملعب ، واللاعب الممتاز يمكن أن يتنبأ ويتوقع حركة المنافس أو الزميل التالية والموقف الذي سيترتب على هذه الحركة ، وهو في نفس الوقت يفكر بسرعة في أنسب تصرف خططي ملائم للموقف الذي سيحدث ، وهذا الاختيار الخططي يكون من بين عدة تصرفات خططية أخرى يعرفها اللاعب جيداً ، وهذا التصرف ومقدار نجاحه هو ما يفرق بين لاعب وآخر ، وهو بلا جدال يظهر مدى ذكاء اللاعب الخططي ومقدار استيعابه للخطط وإعداده الذهني الجيد ، ولا جدال أن هذه الصفات والقدرات هامة وأساسية في كل الأنشطة الرياضية التنافسية ، وإن اختلف مقدار أهميتها من نشاط لآخر ، وقد أظهرت الأبحاث التي أجريت على لاعبي رياضة السلاح أن اللاعب الذي لديه قدرة على التوقع المسبق لحركة المنافس وقدرته على التفكير الخططي الجيد ، هو اللاعب الذي دائماً يفوز بالمباريات رغم أنه قد يكون أقل نسبياً في المستوى المهاري وفي سرعة الاستجابة من اللاعب المنافس .

الأسس التي تؤثر في إجادة تنفيذ ونجاح خطط اللعب والمباراة :
إن إجادة خطط اللعب تتوقف بدرجة كبيرة على الأسس التالية :
1- ارتفاع مستوى أداء المهارات الأساسية للاعب ، فألعاب المنازلات تستدعي دقة فنية كبيرة في الأداء المهاري خاصة عند الصراع والالتحام القوي ، كما أن المهارات الأساسية تعتبر وسيلة تنفيذ الخطط في الألعاب الجماعية فدقة التمرير والتصويب … الخ تتوقف بدرجة كبيرة على مقدرة اللاعب على أداء هذه المهارات تحت أي ظرف من ظروف المباراة ، فإذا افتقر اللاعب في الأنشطة المنافسة إلى إتقان المهارات فإنه بدون شك لن يفوز بالمباراة ولن يستطيع أن ينفذ أي خطة هجومية أو دفاعية ، وكلما كان اللاعب يجيد عدد أكثر من المهارات الأساسية كلما ازدادت قدرته على التصرف الخططي السليم .

2- يستدعي تنفيذ الخطط طوال زمن المباراة أن تكون حالة اللاعب البدنية ممتازة حتى يمكنه أن يستمر حتى آخر لحظة من المباراة وهو في حالة بدنية جيدة ، والربع الأخير من زمن المباراة هو اللحظات الحرجة دائماً في تقرير نتيجة المباراة ، وهذا الوقت بالذات هو الذي يظهر فيه الفرق بين اللاعب ذي اللياقة البدنية العالية واللاعب ذو اللياقة البدنية غير الكاملة والذي لا يستطيع أن يتحرك في الملعب بالسرعة والقوة والتحمل اللازم ، فإنه وفي نفس الوقت يفقد قدرته على الأداء المهاري الجيد بعكس اللاعب ذو اللياقة البدنية الممتازة ، كما يجب أن يلاحظ أن التدريب الرياضي الجيد يساعد اللاعب على الاقتصاد في الجهد خلال المباراة مما يساعده من الاستمرار في الأداء الخططي حتى نهاية المباراة بدون أن يظهر عليه التعب .

3- الإعداد الذهني الجيد للاعب يساعده دائماً على سرعة وحسن التصرف الخططي أثناء المباراة في المواقف المختلفة التي تقابل اللاعب ، ولما كان التصرف الجيد في الملعب يستدعي قدرات عقلية معروفة فإن الإعداد الذهني ينمي هذه القدرات العقلية للاعب ، ومن هنا تزداد مهاراته الخططية الهجومية والدفاعية وكلما ازدادت المعلومات النظرية والعملية في الملعب عن خطط اللعب والتصرفات الخططية في المواقف المختلفة التي يحتمل أن تقابل اللاعب في الملعب أثناء المباراة ، كلما ازدادت قدراته على التحرك الخططي السليم ، ويظهر أثر ذلك بشكل واضح في الألعاب الجماعية في وحدة فكر الفريق في التحرك في الملعب بشكل منظم مدروس .

4- أثبتت أبحاث العلماء أن نتيجة المباريات تتوقف بنسبة 60% على الصفات الإرادية والنفسية للاعبين خاصة إذا كان اللاعبون متساويين في النواحي البدنية والمهارية والذهنية ، ولعل نتائج فريق مصر في البطولة الأفريقية في مارس 1984 تثبت ذلك ، بل أن كثيراً من مباريات الدورة الأولمبية في الألعاب الجماعية والمنازلات وألعاب القوى والجمباز توضح ذلك ، ومن هنا تأتي أهمية تنمية الصفات الإرادية كالثقة بالنفـس والعزيمة والكفاح والمثابرة والعمل على النصر ، وأن المدرب الذكي هو الذي لا يهمل تنمية هذه الصفات طوال التدريب في فترة الإعداد .

5- وأخيراً فإنه من المهم جداً أن يعرف اللاعب جيداً قانون لعبته حتى يمكنه أن يؤدي المباراة وفقاً لقانون اللعبة وقواعد ولائحة المسابقة المشترك فيها حتى لا يفاجأ بخروجه من المنافسة لعدم تطبيقه شروطها ، واللاعب الذكي هو الذي يستطيع أن يستغل القانون لمصلحته والعكس من ذلك فاللاعب الذي لا يدرس القانون نجده يعترض كثيراً على الحكام بجهل ممـا يترتب عليه إشكالات تؤثر على نتيجة المباراة في غير صالحه أو صالح فريقه .

ومن المؤكد أنه مهما كانت قدرات اللاعب الخططية عالية فإنه بدون هذه الإعدادات السابقة لا يمكنه أن يطبق هذه القدرات بصورة عملية في الملعب بطريقة جيدة .

خطوات التدريب على خطط اللعب :
1- الشرح النظري لخطة اللعب على السبورة أو اللوحة الممغنطة .
2- المناقشة الإيجابية مع اللاعبين في تفاصيل خطة اللعب للوصول لقناعة اللاعبين بالخطة .
3- التطبيق العملي لحظة اللعب في الملعب بدون منافس مع إصلاح الأخطاء ومع التدرج في سرعة الأداء من البطء حتى السرعة المطلوبة .
4- تطبيق الخطة مع وضع منافس سلبي ثم منافس إيجابي مع التدرج في سرعة وقوة اشتراك المنافس حتى تؤدي الخطة بنفس القوة والسرعة من اللاعب وتحت ضغط منافس بالقوة والسرعة التي تؤدي بها الخطة في المباراة مع إصلاح أخطاء الأداء الخططي وفقا للتحرك المطلوب .
5- وضع الإضافات التي تدخل على الخطة وفقاً للظروف التي قد تقابل اللاعب أو الفريق نتيجة للتحركات الدفاعية للاعب أو الفريق المنافس وتمر هذه الإضافات أيضاً بالخطوات السابقة حتى يتعلم اللاعبون كيف يبدأون خطة لعب مدروسة منظمة وأن يعرفوا كيف يتغلبون على تحركات المنافس الدفاعية .
ليس معنى هذا أن كل خطة لابد وأن تنتهي بتحقيق هدفها – كلا ولكن تعدد وتتنوع الخطط ، وتكرارها بكثرة خلال المباراة يساعد اللاعب أو الفريق على تحقيق النصر ، والعكس مع الفريق غير الدارس جيداً لخطط اللعب ، ويجب تطبيق الخطط في مباريات تجريبية مع فرق منافسة مع ملاحظة الاختبار المتدرج في قوة الفريق المنافس حتى يمكن للفريق من تثبيت الأداء الخططي واكتساب الثقة في الخطة مع التدرج في نجاحها

6- التطبيق في المباريات الرسمية ، ومن المهم أن يتذكر المدرب أنه دائماً خلال هذه الخطوات يقوم بإصلاح أخطاء الأداء الخططي والمهاري المتعلق بتنفيذ الخطة .

أهداف وواجبات التدريب على خطط اللعب :
إن هدف التدريب على خطط اللعب هو العمل على زيادة مقدرة اللاعب على التصرف أثناء المباراة بالأسلوب الذي يجعله يفوز بالمباراة أو على الأقل يظهر بالمظهر المشرف ، ومن هذا المنطلق كان واجب التدريب على خطط اللعب كما يلي :
1- أن يكون لدى اللاعب القدرة على ملاحظة الموقف الخططي ويمكنه أن يحلله بطريقة سليمة تجعله يقوم بالتنفيذ الخططي المناسب في لحظة واحدة أو بضع لحظات لا أكثر وإلا اختلف الموقف الخططي نظراً لتحرك المنافس .
2- أن يختار اللاعب المهارة المناسبة للموقف الخططي من بين عدة مهارات أخرى .
3- أن يقتصد اللاعب في استخدام الطاقة المبذولة ، وأن يبذل فقط الجهد المطلوب الذي يستطيع به أن يتغلب على منافسه .
4- أن يستطيع اللاعب القيام بتنفيذ خطط اللعب المدروسة في التدريب تحت أصعب الظروف .
5- أن تكون لدى اللاعب القدرة على المبادأة في التصرف في المواقف المفاجئة وغير المنتظرة أثناء المنافسة .

وسائل تنفيذ خطط المباراة :
لا جدال أن التمرينات الخططية هي الوسيلة الأساسية في تعليم اللاعب وهضمه التحركات الخططية المطلوبة في الملعب ، والتمرينات الخططية لها أشكال ثلاث :
- تمرينات إعدادية .
- تمرينات خاصة .
- تمرينات المنافسة .
وهذه التمرينات تعتبر الوسيلة الوحيدة الخاصة بالإعداد الخططي للوصول إلى الإجادة الخططية – وتختلف هذه التمرينات تماماً عن التمرينات الأخرى فيما يلي :
- هـذه التمرينات تهدف في الملعب أساساً حل مواقف خططية .
- أن خطط اللعب وتنوعاتها تطبق عملياً بالصورة التي ستنفذ بها في المباراة .
- أن الحالة الخارجية للمباراة يجب أن تحفظ ( إن أمكن ) .

ويبدأ الإعداد الخططي مع بداية الإعداد ، ففي خلال المرحلة الأولى من فترة الإعداد تعطي خطط لعب جديدة ويعمل المدرب على أن يتقنها اللاعبون ، وفي الألعاب الجماعية فإن التعليم الخططي يمكن أن يبدأ بلاعب واحد ويتدرج حتى تكون الخطة لمجموعة من اللاعبين ثم الفريق ككل .

ويلعب الإعداد الخططي الجزء الأكبر والهام من تخطيط وحدة التدريب في المرحلة الأخيرة من فترة الإعداد ويأخذ زمن أكبر من الإعداد ين المهاري والبدني .
أنواع التمرينات الخططية :
تنقسم التمرينات الخططية إلى أنواع هي :
التمرينات الخططية تحت ظروف سهلة :
عندما يريد المدرب تعليم خطة لعب جديدة ن فإنه يبدأ باختيار تمريناً خططياً يؤدي في ظروف سهلة بالنسبة لظروف المنافسة ، ويعطى التمرين الخططي سواء كان هجومياً أو دفاعياً بحيث يكون التحرك محدوداً ومنظماً ثم تزداد تدريجياً إضافات أخرى للتحرك الخططي ، وبمجرد إجادة التحرك الخططي البسيط يجب ألا يتأخر المدرب في إعطاء التمرينات الخططية المركبة .

التمرينات الخططية تحت ظروف معقدة : ( صعبة )
إن الغرض من استخدام خطط اللعب تحت ظروف صعبة هو ضمان ثبات التحرك الخططي الذي تعلمه اللاعب وإجادة وزيادة قدرة اللاعب في التصرف الخططي بالصورة المطلوبة ، وأساليب التقدم بالتدريب الخططي هي :
- بعد إجادة اللاعب أو الفريق التمرين الخططي يقوم بأدائه مرتبطاً بتحركات المنافس الدفاعية ، فاللاعب أو الفريق غالباً ما سيواجه أثناء أدائه لخطة اللعب في المباراة بتحرك دفاعي للمنافس ، وهنا يضطر أن يقوم بتعديل خطة اللعب أو إضافة تحركات أخرى للخطة للتغلب على التحركات الدفاعية للمنافس ، هذه الاحتمالات من أداء المنافس يجب أن نوضع في اعتبار المدرب ، ويقوم أثناء تدريبه على الخطة بالتدريب على مختلف الاحتمالات التي يمكن أن يقوم بها المنافس خلال المباراة ويدرب اللاعبين على التصرف الخططي المناسب لكل احتمال يقوم به المنافس – وهكذا لا يقتصر المدرب على التدريب على خطة اللعب الرئيسية فقط وإجادة اللاعبين لها ، بل من واجب المدرب بناء على ذلك أن تزداد الخطة تركيباً وتعقيداً بإضافة التحركات التي تقابل تحركات المنافس المحتملة ، وأن يدرسها اللاعب حتى لا يفاجأ بها في المنازلات ، أما في الألعاب الجماعية فإن التدريب على خطط اللعب ضد تحركات المنافس الدفاعية المتحملة تساعد على التحرك الواعي المدروس لكل أفراد الفريق مع وحدة الفكر لديهم مما يساعد على نجاح خطط اللعب الهجومية .

- التقدم بالتدريب على الخطة الهجومية مرتبطاً بالتحرك وفقا للمساحة المتاحة واللحظات الزمنية المحدودة جداً أمام اللاعب أثناء تنفيذ التحرك في المباريات ، والتدريب في هذه الحالة يعني بأن يعلم المدرب اللاعب القيام بالأداء الخططي السليم في اقل مساحة متاحة له وفي أقل زمن ممكن وهو لا يزيد عن لحظات ، وهذا النوع من التدريب هام جداً خصوصاً في اللعاب الجماعية التي يجب أن يؤدي اللاعب فيها الواجب الخططي في لحظة واحدة أو لحظتين على الأكثر بكل دقة وإتقان قبل أن يتغير الموقف الخططي ويفقد التحرك قيمته ، ويظهر ذلك واضحاً في كرة القدم مع اللاعب الذي يبطئ في التصرف في الكرة ويظهر العكس من ذلك ويتضح جمال وحسن تصرف وذكاء اللاعب الذي يمرر الكرة مباشرة إلى زميل مناسب بكل دقة وإتقان .

- التقدم بخطط اللعب بحيث تصل إلى أداء أقل عدد من التحركات لتسجيل هدف أو نقطة في اللعاب الجماعية أو الفوز في المنازلات ، وتلعب المتطلبات عالية المستوى في اللاعب مثل القدرة على التحرك الشخصي المناسب (الذي يكون له أثره في خطط اللعب مع ثبات هذه التحركات المناسبة ) دوراً هاماً في الأداء الخططي والمهاري خلال المباراة .
التدريب على التمرينات في ظروف تشبه ما يحدث في المباراة القادمة :
في مرحلة ما قبل المسابقات وهي المرحلة الأخيرة من فترة الإعداد يجب أن تؤكد التمرينات الخططية هنا أولا وقبل كل شئ تكامل مقدرة اللاعب أو الفريق على التنفيذ بكل دقة وإتقان المهام الخططية التي تدرب عليها اللاعب أو الفريق خلال مراحل فترة الإعداد السابقة والتي ستنفذ خلال المسابقات .

والهدف من التمرين في ظروف تشبه ما يحدث في الملعب هـي للتأكيد أو تثبيت القدرة على التصرف الخططي أثناء المسابقات المقبلة للاعب الفرد ولمجموع اللاعبين معاً .

ومن الطبيعي أنه يصعب على المدرب أن يضع في اعتباره كل الاحتمالات التي قد تحدث أثناء التنافس أو المباريات بكل تفاصيلها خصوصاً في الألعاب الجماعية ، ولكن المدرب الذي يمكنه من واقع خبرته ودراسته أن يتوقع احتمالات المباراة القادمة يستطيع وضع خطط اللعب وطريقة اللعب المناسبة لهذه الاحتمالات ويدرب اللاعبين عليها .
مراحل الإعداد الخططي :
تشتمل عملية الإعداد الخططي على المراحل الأساسية التالية التي ترتبط فيما بينها مكونة وحدة واحدة ، وهذه المراحل هي :
1- مرحلة اكتساب المعارف والمعلومات الخططية .
2- اكتساب وإتقان الأداء الخططي .
3- مرحلة تنمية وتطوير القدرات الخلاقة .

1 – اكتساب المعارف والمعلومات الخططية :
تحتل عملية اكتساب الفرد للمعارف والمعلومات المرتبطة بخطة اللعب على درجة كبيرة من الأهمية ، إذ أن ذلك يسهم في اكتساب الفرد التصورات اللازمة للأداء الخططي ، ويتأسس عليه اكتساب السلوك الصحيح للفرد في أثناء المنافسات ( المباريات ) الرياضية .

إن المعارف والمعلومات النظرية التي يكتسبها الفرد تساعد على حسن تحليل مواقف اللعب المختلفة واختيار أنسب الحلول اللازمة لمجابهة مثل هذه المواقف وبالتالي الإسراع في الأداء والتنفيذ .
وهذه المعارف النظرية التي يتأسس عليها التطبيق العملي أثناء اللعب هي التي تشكل الخبرات المختلفة للفرد الرياضي والتي يطلق عليها مصطلح " خبرة المباريات " .

واكتساب الفرد الرياضي للمعارف والمعلومات النظرية المرتبطة بخطط اللعب يتولد من خلال الشرح والمناقشات النظرية للمواقف المختلفة ومن خلال تطبيق نتائج ذلك بصورة عملية ، كما ينتج أيضا من خلال عمليات التقويم لمختلف المنافسات التي يؤديها الفرد أو يشاهدها .

ففي غضون الشرح والمناقشات النظرية يتمكن الفرد الرياضي من اكتساب مختلف المعلومات والمعارف عن قوانين المنافسة وعن طريقة اللعب وعن كيفية مجابهة بعض المواقف المعينة التي تحدث أثناء اللعب ، وعن أثر العوامل الخارجية وغير ذلك من مختلف المعارف والمعلومات التي ترتبط بحسن أداء خطة اللعب .

ويجب على المدرب الرياضي توجيه انتباه الفرد إلى ضرورة استخدامه للمعارف والمعلومات المكتسبة بصورة خلاقة مبدعة تتناسـب مع ما يتميز به من صفات أو سمات وليس بطريقة روتينية جامدة .
وينصح ( شوتكا ) باستخدام التدرج التعليمي التالي الذي يضمن للفرد اكتساب المعارف والمعلومات الخططية والقدرة على الأداء الأول لخطط اللعب وخاصة بالنسبة لأنواع الألعاب الرياضية المختلفة .
المرحلة الأولى : شرح قواعد وقوانين اللعب الأساسية .
المرحلة الثانية : وصف طريقة اللعب مع شرح مراكز اللاعبين وواجبات كل منهم .
المرحلة الثالثة : تحليل كل مرحلة من مراحل اللعب وتوجيه النظر إلى أهم الأخطاء التي يحتمل حدوثها أو التي حدثت بالفعل .
المرحلة الرابعة : معالجة بعض المواقف الخططية التي تختلف في درجة صعوبتها ووضع أنسب الحلول لها مع توجيه النظر لأهم الأخطاء الشائعة .

ويراعى ضرورة اشتراك الفرد بصورة إيجابية في المناقشات وألا يكتفي بالاستماع بصورة سلبية ، إذ يجب على المدرب سؤال الأفراد عن وجهة نظرهم ومناقشتها حتى يكون الفرد مقتنعاً تمام الاقتناع وحتى يكتب للموقف التعليمي النجاح المنشود .
بالإضافة إلى ذلك يمكـن تحليل بعض المنافسات الهامة أو بعض المواقف الخططية التي اشترك فيها اللاعب أو الفريق لضمان زيادة خبـرات الفرد بالأسـاليب الخططية وكيفية مجابهتها .

ويجب على المدرب الرياضي تشكيل عملية التعلم النظري بصورة تتميز بالوضوح والتشويق ، إذ يمكنه استخدام مختلف الوسائل المعينة على التعلم كالأفلام أو اللوحات أو الرسومات أو النماذج المختلفة للملعب واللاعبين وغير ذلك من مختلف الوسائل التي تساعد على الإيضاح والشرح والتحليل والتي تصبغ عملية التعلم بالطابع المحبب إلى النفس .

ويجب على المدرب الرياضي مراعاة أن الذي يحدد مدى اكتساب الفرد لهذه المعارف والمعلومات هي قدرته على الأداء العملي الذي يسهم في ربط التصورات السمعية والبصرية التي اكتسبها الفرد بالتصورات الحركية ، إذ أن الأداء العملي ما هو إلا تطبيق للمعارف والمعلومات المكتسبة .

2 – اكتساب وإتقان الأداء الخططي :
إن إتقان الفرد والفريق للأداء الخططي الصحيح يشكل الأساس الهام للمسـتوى الرياضي العالي ، وفي هذه المرحلة يجب العناية بأداء نموذج يوضح الطريقة الصحيحة للأداء مع ارتباطه بالإيضاح والشرح ، ثم يعقب ذلك الممارسة العملية للاعب .

وينبغي ارتباط الأداء بمعرفة اللاعب لنوع الاستجابات المختلفة التي يحتمل أن يقوم بها المنافس وكذلك طريقة مجابهتها مع مراعاة ضرورة تكرار الأداء لضمان تحليل هذه المواقف تحليلاً كافياً يضمن قدرة الفرد على استيعاب الأداء واكتسابه .

ويحسن تقسيم عملية تعلم الأداء في المواقف الخططية إلى بعض المراحل التي تسهم في اكتساب وإتقان الأداء الخططي وهذه المراحل هي :
المرحلة الأولى : تعلم الأداء الخططي تحت ظروف سهلة مبسطة :
إذ يمكن تعلم اللاعب لمفردات الأداء الخططي باستخدام التمرينات الإعدادية الخاصة مع مراعاة العمل على تطوير مختلف الصفات البدنية والمهارية والنفسية اللازمة لتحقيق الأداء على أكمل وجه .

وعندما يتمكن اللاعب من اكتساب المفردات المختلفة التي تشكل في مجموعها الأداء الخططي المطلوب فإنه يصبح من الضروري بعد ذلك تعلم الأداء ككل ومحاولة تشكيل مختلف التدريبات بصورة تسمح بحسن التطبيق العملي .

المرحلة الثانية : تعلم نفس الأداء الخططي مع التغيير في طبيعة المواقف :
وتبدأ هذه المرحلة عندما يتمكن اللاعب من إتقان نفس الأداء الخططي في أكثر من موقف من مواقف اللعب المختلفة ، وتهدف هذه المرحلة إلى اكتساب اللاعب القدرة على سرعة اختيار الأداء المناسب للموقف .

وفي هذه المرحلة يمكن تشكيل الموقف التعليمي بما يتناسب مع الأداء الخططي المطلوب ، كما يمكن إعطاء التعليمات اللازمة للزميل المنافس ( الذي يقوم بمحاولة إعاقة الأداء الخططي للاعب) بأداء سلوك معين حتى يستطيع المدرب بذلك الحكم على صحة اختيار اللاعب لنوع الأداء الخططي المناسب للموقف .

المرحلة الثالثة : تعلم اختيار نوع معين من الأداء الخططي المناسب لبعض المواقف المعينة :
وفي هذه المرحلة يمكن إشراك اللاعب في منافسات تدريبية مع منافسين يختلفون من حيث المستوى ، وتتبع قدرة الفرد اختيار نوع الأداء الخططي المناسب للموقف وتسجيل نتائج هذا الاختيار ، وفي حالة إخفاق اللاعب في اختيار نوع الأداء الخططي المناسب ، فيجب على المدرب الرياضي البحث عن أسباب ذلك وشرحها للاعب ثم مطالبته بإعادة الأداء .

3 – تنمية وتطوير القدرات الخلاقة :
إن تعلم السلوك الخططي وإتقانه لا يتطلب من الفرد تكوين أنماط سلوكية جامدة ، بل يتطلب قدرة الفرد على تغيير سلوكه وتعديله طبقاً لمواقف اللعب المتغيرة في أثناء المنافسة الرياضية .

وينبغي أن تعمل على تنمية مختلف القدرات الخلاقة التي تسمح للفرد بسرعة إدراك مواقف اللعب المختلفة والتي تسمح بسرعة استدعاء خبرات المواقف السابقة التي مر بها والتي تسمح بسرعة تصور ما ينوي المنافس القيام به حتى يستطيع اللاعب بذلك دقة وسرعة الحكم على الموقف بما يضمن سرعة استجابته الصحيحة .

وتتأسس القدرات الخلاقة على ما لدى الفرد من معارف ومعلومات ومهارات وخبرات حركية وخططية اكتسبها أثناء عملية التعلم ، إذ أن إسهام القدرات الخلاقة ينحصر في محاولة الفرد استخدام ما لديه من خبرات سابقة بصورة ملائمة ومناسبة لمواقف اللعب المختلفة لكي يحقق أقصى ما يمكن من فائدة .

قدرات خططية أساسية :
لكي يتمكن اللاعب من التصرف خططياً فإن من الضروري أن يمتلك قدرات أساسية خططية خاصة باللعب :
1 – القدرة على الإدراك : بأن يكون اللاعب قادراً على الإحاطة البصرية بأكثر من جانب من جوانب إحداث اللعب وتوقع حدث الإثارات السمعية والبصرية .
2 – القدرة على الاستجابة : بأن يضع اللاعب توقعاته بكل سرعة موضع التنفيذ العملي .
3 – إدراك الإحساس بالمكان : أن يتمتع اللاعب بإدراك الإحساس بالمكان في الدفاع والهجوم ، وكذلك إدراك الإحساس العام بالمكان الكلي الذي يتحرك فيه .
4 – إدراك الإحساس بالزمن : أن يتمتع اللاعب بإدراك الإحساس بالمسار الزمني لإحداث المباراة .
5 – إدراك الإحساس بالتكوين : على اللاعبين المتمكنين من الانتظام في التكوينات الدفاعية والهجومية بطريقة صحيحة وإمكانية إتمام التغيرات في هذه التكوينات والتواجد في حالة اتزان الفريق أثناء القيام بهذه التغييرات .
6 – القدرة على التكيف : يعيش اللاعب مع مسار وأحداث المباراة وأن يتمكن من تصور وتخيل الأحداث قبل وقوعها مع مراعاة تصرفات الزملاء والمنافسين .

طرق تقويم الأداء الخططي :
تهدف طرق التقويم إلى تسجيل وفهم نتائج الأداء الخططي لمتابعة تطوره وتقدير مستواه في أي وقت ، ويمكن تقويم الأداء الخططي حالياً بثلاث طرق رئيسية وهي :
- الملاحظة ( المشاهدة الواقعية – الأفلام ) .
- قياس الوقت والمسافة والارتفاع .
- الاختبارات ومراقبة الأداء .

أولا : الملاحظة
يمكن تقويم سلوك الرياضيين الفردية والجماعية بموضوعية باستخدام طرق الملاحظة المختلفة مع مراعاة المبادئ الآتية :
1- يجب تعلم وتطوير القدرة على الملاحظة الدقيقة وبطريقة منتظمة .
2- يكون واجب الملاحظة محدداً وقصيراً وواضح الهدف .
3- إعداد واجب الملاحظة إعداداً جيداً بتحضير وسائل القياس لتسجيل النتائج ببساطة وسهولة مع التركيز على الواجبات الرئيسية .
4- حياد الملاحظة وتجنبه لخروج عن مهمته بالحماس الشخصي لمستوى تقدم المنافسة .
5- يقوم أكثر من ملاحظ متخصص بالملاحظة في نفس الوقت وخاصة للمنافسات الهامة لزيادة موضوعية الملاحظة .
6- يوضع خطة لبرنامج التصوير لتغطية جميع جوانب الواجب المحدد عند استخدام هذا الأسلوب للملاحظة .
7- يركز الملاحظة اهتمامه على الواجب المحدد للتسجيل وليس على جدول الملاحظة متجنبا الاشتراك في أي عمل جانبي آخر .

ثانيا : قياس الزمن والمسافة والارتفاع
يعتبر قياس الزمن والمسافة والارتفاع ذو أهمية خاصة في تنظيم وتوجيه المنافسة ، ففي الأنشطة التي يكون الزمن معبراً عن المستوى يمكن قياس المستوى طبقاً لمسافة السباق وأقسام هذه المسافة وكذلك من أدوار البطولة سواء في الدور التمهيدي أو قبل النهائي أو النهائي ، ويسمح تحليل هذه النتائج للرياضي بتنظيم وتوجيه المنافسة بصورة أفضل وخاصة في المحافظة على السرعة المحددة ( قدر الإمكان سرعة ثابتة في العدو والتجديف والمشي والسباحة وغير ذلك ) وكذلك يشمل حجم وشدة الإحماء والتقسيم المخطط للقوى في التصفيات التمهيدية وقبل النهائي والنهائي وفترات الراحة البينية وتحتل هذه المواقف مكانتها في الإعداد الخططي فمثلاً يثبت وقت الدورة الواحدة في عدو المسافات القصيرة والطويلة ويبقى هذا الوقت ثابتاً خلال المنافسة تقريباً مع استغلال القوى الاحتياطية للعداء بشكل كامل .

يجب أن يشـمل الأداء الخططي للرياضي على سرعة ثابتة والتي تحتوى على اختلاف بسيط في أقسام المسافة حيث تبقى السرعة متساوية تقريباً لكل مسافة السباق وإذا اضطر العداء على الابتداء بسرعة عالية فهذا يعني سلب إمكانات استعمال قدرات المستوى عنده بشكل كامل .

أما الأنشطة الرياضية التي يعبر فيها المستوى بواسطة الارتفاع والمسافة فتوجد مستويات المحاولات المنفردة ، وفي التدريب يجب أن تثبت المحاولة التي يتمكن الرياضي فيها من الحصول على أقصى مستوى له وعن هذا الطريق يصبح من الممكن من أجل توجيه الأداء الخططي للمنافسة في الوثب العالي والوثب بالزانة تثبيت الارتفاع الذي يقفزه الرياضي ( ترك محاولات بارتفاعات معينة ) .

وفي اللعاب المنظمة يعد قياس الزمن والارتفاع والمسافة ذو أهمية كبيرة في تنظيم وتوجيه المنافسة فعند عمل خطط اللعب يكون من الضروري معرفة سرعة الرياضي مثلا في كرة اليد ، كرة القدم ، الهوكي ، كرة المـاء لمسافات مختلفة وإلى أي ارتفاع يتمكن أن يقفز لاعـب الكرة الطائرة أو كرة السلة وإلى أي مسافة يتمكن الرياضي من رمي كرة موجهة إلى هدف محدد ويفوز على سبيل المثال فريق كرة الماء إذا كان لاعبيه يسبحون أسرع من المنافسين ولذا يجب أخذ سرعة اللاعبين ومنافسيهم في الاعتبار عند وضع خطط اللعب وأن فريق الكرة الطائرة الذي لديه لاعبي للضربة الساحقة يقفزون بارتفاع كبير توضع خطط لاستغلال الارتفاع بشكل أحسن ويتم قياس الزمن والمسافة والارتفاع في الألعاب المنظمـة تحت شروط خططية حيث توضع القوى الفردية في خطة اللعب التي يؤدي إلى أقصى استغلال للمجموعة ضمن تصـرفات الفريق أو قسم منه ، وبجانب ذلك فإن قياس مدة المنافسة له أهمية في تنظيم وتوجيه المنافسة وفي أكثر اللعاب المنظمة تحدد منه المنافسة في قانون اللعبة ، ففي التنس قد تنتهي المنافسة بعد نصف ساعة وقد تطول إلى ثلاث ساعات ، وهذه الحقيقة تؤثر على توجيه المنافسة بشكل كبير ن ويجب أن تؤخذ في الاعتبار في التدريب وفي خطة المنافسة .

ثالثا : الاختبارات ومراقبة الأداء
تسـاعد الاختبارات ومراقبة الأداء على التأكد من المنافسـة الخططية والمعلومات الخططية والتفكير الخططي وكذلك معرفتها وهي تطبق في التدريب وكذلك المنافسة بهدف معرفة معايير وقيم طرق التدريب للتصرف الخططي ، ومن أجل الحصول على قيم معايير خططية يكون من الضروري معرفة التصرف الخططي لأحسن الرياضيين وأحسن الفرق في الألعاب والأنشطة المحددة ، وتحلل هذه النتائج وتقارن مع نتائج الرياضي أو الفريق المراد قياسه وإن مراقبة المستوى للتصرف الخططي يجب أن يشمل على الملاحظة والتحليل لمكانة المنافسة وعلى معرفة الواجب الخططي الخاص وعلى الحل التفكيري لهذا الواجـب وعلى الحل الحركي وفيه يجب مراقبة مستوى المهارات الخططية وأشكالها المختلفة ، وأن تحليل نتائج المستوى للمراحل الثلاثة للتصرفات الخططية تؤدي إلى اتخاذ القرار الصحيح حول استمرار البناء وبمساعدة وسائل إيضاح ثابتة مع ساعة إيقاف يمكن قياس الوقت الذي يستغرقه الرياضي في حله التفكيري لواجب خططي ، وتخدم وسائل الإيضاح الثابتة اختيار نوعية الملاحظة أيضاً .

ويساعد اختيار المعلومات الخططية للناحية النظرية والتطبيقية على التأكد من مدى إمكان الرياضي من استعمال معلوماته النظرية من الناحية التطبيقية أملا ن وهذه تشمل بصورة معلوماته حول تعليمات وقوانين اللعبة وبتنظيم المنافسة والقوانين الخططية ، وفي تطبيق مبادئ الاقتصاد والتنوع والتنسيق والعمل مع المجموعة تحت شروط خططية وكذلك المعلومات حول مراحل بناء التصرف الخططي وننصح بإجراء اختبار أو مراقبة مستوى للأداء مرة كل شهر لمكونات تثبيت المستوى المتنوعة للتصرف الخططي لكل لاعب .

الهدف الرابع : الإعداد الذهني
لا شك أن البطولات والمنافسات الرياضية والمباريات تتطلب من اللاعـب أعبـاء ذهنية عالية ، لذا وجب علينا أن نجعله يعتمد على نفسه ويكون إيجابي إلى حد كبير أثناء عملية التدريب والإعداد حيث يتطلب الأمر منه استيعاب النواحي الخططية وفي نفس الوقت رفع مستوى الأداء المهاري وهذا بطبيعة الحال يرفع من كفاءة الأعباء الواقعة على كاهله وإنجاز كل هذا لا يتأتى إلا إذا كان لدى اللاعب قدرات عالية فعالة ومناسبة كأن يكون على مستوى عال من حسن التفكير والابتكار ولديه تصوراً واعي للنواحي الخططية ن الأمر الذي يجعل من الضروري أن يشرك المدرب اللاعب معه في التقدم بمستوى الأداء المهاري ، ويمده بكثير من النواحي النظرية والمعلومات المتعلقة بالعملية التدريبية وهـذا يفيد جداً في تقييم الخطة والاستفادة البناءة من المعلومات ويضمن حسن تنفيذ الخطة على المستويين القريب والبعدي ، فالإعداد الذهني والخططي يكمل كل منهما الآخر وينميان معاً لدى اللاعب القدرة على حسن التصرف الحركي أثناء تنفيذ خطط اللعب ، كالتحرك الواعي داخل الملعب مع الاستخدام المناسب للمهارات الأساسية اللازمة للمواقف المتنوعة والمتغيرة أثناء المباريات ، لهذا يجب علينا أن نعتم بالقدرات العقلية للرياضي ومنذ مرحلة الناشئين ومن أهم القدرات العقلية التي يجب تنميتها على المدى الطويل والقصير خلال الإعداد الذهني للقدرة على كل من :

تركيز الانتباه ، الملاحظة ، إدراك بالتفكير ، الاستنتاج ، سرعة التصرف ، ويمكننا أن ننمي ونحسن من هذه القدرات العقلية عن طريق عدة وسائل وخبرات يجب أن يمر بها اللاعب نذكر منها :
1 – المعلومات والمعارف النظرية :
إن اكتساب اللاعب للمعلومات والمعارف النظرية يسهم في إعطاء تصورات صحيحة من مواقف اللعب المحتملة مما يجعله قادراً على التصرف السليم أثناء المباريات وتجعله قادراً على اختيار أنسب الحلول لمجابهة مواقف اللعب بعد تحليلها فيكون لديه القدرة على سرعة التنف
a.roma
a.roma
عضو فعال

عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 27/09/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى